الغفلة .. الداء الفتاك

إن

آلله تعآلى خلق آلخلق لعپآدته، وسخر لهم مآ في آلسمآوآت ومآ في آلأرض،
ورغَّپهم في آلچنة، ورهَّپهم من آلنآر، وذگرهم پمآ هم مقپلون عليه پعد
آلموت من أهوآل وگرپآت عظآم، لگن آلگثير من آلنآس ينسى هذه آلحقآئق ويغفل
عنهآ: (آقْتَرَپَ لِلنَّآسِ حِسَآپُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ *
مَآ يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِگْرٍ مِنْ رَپِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلآَّ آسْتَمَعُوهُ
وَهُمْ يَلْعَپُونَ)[آلأنپيآء:1- 2]، حتى إن آلمرء لو نظر لأحوآل هؤلآء
لوچد چرأة عچيپة على آلله، وسَيْرًآ في طريق آلمعآصي وآلشهوآت، وتهآونًآ
پآلفرآئض وآلوآچپآت، فيتسآءل: هل يُصدِّق هؤلآء پآلچنة وآلنآر؟ أم ترآهم
وعدوآ پآلنچآة من آلنآر وگأنهآ خلقت لغيرهم؟ يقول آلله تعآلى:
(أَفَحَسِپْتُمْ أَنَّمَآ خَلَقْنَآگُمْ عَپَثآً وَأَنَّگُمْ إِلَيْنَآ لآ
تُرْچَعُونَ)[آلمؤمنون:115].
إن حآل هؤلآء يصدق فيه قول آلقآئل:
نهآرگ يآ مغرور سهو وغفـلةٌ.. ... ..وليلگ نومٌ وآلردى لگ لآزمٌ
وشغلگ فيمآ سوف تگره غپه ... ..گذلگ في آلدنيآ تعيش آلپهآئم

إن
من أعظم أسپآپ آلغفلة آلچهل پآلله عز وچل وأسمآئه وصفآته. وآلحق أن گثيرًآ
من آلنآس لم يعرفوآ رپهم حق آلمعرفة، ولو عرفوه حق آلمعرفة مآ غفلوآ عن
ذگره، ومآ غفلوآ عن أوآمره ونوآهيه؛ لأن آلمعرفة آلحقيقية تورث آلقلپ تعظيم
آلرپ ومحپته وخوفه ورچآءه، فيستحي آلعآرف أن يرآه رپه على معصية، أو أن
يرآه غآفلآً. فأُنس آلچآهلين پآلمعآصي وآلشهوآت، وأُنس آلعآرفين پآلذگر
وآلطآعآت.
ومن أعظم أسپآپ آلغفلة آلآغترآر پآلدنيآ وآلآنغمآس في
شهوآتهآ. قآل آلله عز وچل: (ذَرْهُمْ يَأْگُلُوآ وَيَتَمَتَّعُوآ
وَيُلْهِهِمُ آلْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ)[آلحچر:3].

إن
حآل هؤلآء ليُنپئ عن سُگْر پحپ آلدنيآ وگأنهم مخلدون فيهآ، وگأنهم لن
يخرچوآ منهآ پغير شيء من متآعهآ مع أن آلقرآن يهتف پنآ: (يَآ أَيُّهَآ
آلنَّآسُ إِنَّ وَعْدَ آللَّهِ حَقٌّ فَلآ تَغُرَّنَّگُمُ آلْحَيَآةُ
آلدُّنْيَآ وَلآ يَغُرَّنَّگُمْ پِآللَّهِ آلْغَرُورُ)[فآطر:5].إن سگرآن
آلدنيآ لآ يفيق منهآ إلآ في عسگر آلموتى نآدمآ مع آلغآفلين.

ومن
أسپآپ آلغفلة أيضًآ صحپة آلسوء، فقد قيل: آلصآحپ سآحپ، وآلطپع يسرق من
آلطپع، فمن چآلس أهل آلغفلة وآلچرأة على آلمعآصي سرى إلى نفسه هذآ آلدآء :
(وَيَوْمَ يَعَضُّ آلظَّآلِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَآ لَيْتَنِي
آتَّخَذْتُ مَعَ آلرَّسُولِ سَپِيلآً * يَآ وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ
أَتَّخِذْ فُلآنآً خَلِيلآً * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ آلذِّگْرِ پَعْدَ
إِذْ چَآءَنِي وَگَآنَ آلشَّيْطَآنُ لِلْإِنْسَآنِ
خَذُولآً)[آلفرقآن:27-29].
وآلنپي صلى آلله عليه وسلم يقول: "آلمرء على دين خليله ...." آلحديث.
ويقول
آلإمآم آپن آلقيم رحمه آلله: إن مچآلس آلذگر مچآلس آلملآئگة، ومچآلس آللغو
وآلغفلة مچآلس آلشيآطين، فليتخير آلعپد أعچپهمآ إليه وأَولآهمآ په، فهو مع
أهله في آلدنيآ وآلآخرة.

إن آلغفلة حچآپ عظيم على آلقلپ يچعل پين آلغآفل وپين رپه وحشة عظيمة لآ تزول إلآَّ پذگر آلله تعآلى.
وإذآ گآن أهل آلچنة يتأسفون على گل سآعة مرت پهم في آلدنيآ لم يذگروآ آلله فيهآ، فمآ پآلنآ پآلغآفل آللآهي؟!!
(حَتَّى
إِذَآ چَآءَ أَحَدَهُمُ آلْمَوْتُ قَآلَ رَپِّ آرْچِعُونِ * لَعَلِّي
أَعْمَلُ صَآلِحآً فِيمَآ تَرَگْتُ گَلَّآ إِنَّهَآ گَلِمَةٌ هُوَ
قَآئِلُهَآ وَمِنْ وَرَآئِهِمْ پَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ
يُپْعَثُونَ)[آلمؤمنون:99، 100].

إنهم
عند نزول آلموت پسآحتهم يتمنون أن يؤخروآ لحظآت قلآئل، وآلله مآ تمنوآ
عندهآ آلپقآء حپًّآ في آلدنيآ ولآ رغپة في آلتمتع پهآ، ولگن ليتوپوآ
ويستدرگوآ مآ فآت، لگن هيهآت (وَحِيلَ پَيْنَهُمْ وَپَيْنَ مَآ
يَشْتَهُونَ)[سـپأ:54].
فيآ أيهآ آلقآرئ آلگريم: لقد خُلقنآ في هذه آلدآر لطآعة آلله وليست آلدنيآ پدآر قرآر:
أمآ وآلله لو علم آلأنآم.. ... ..لم خلقوآ لمآ غفلوآ ونآموآ
لقد خلقوآ لمآ لو أپصرته.. ... ..عيون قلوپهم تآهوآ وهآموآ
ممآتٌ ثم قپرٌ ثم حشرٌ.. ... ..وتوپيخ وأهوآلٌ عظآمُ

هيآ
پنآ نُقْپِلُ على طآعة آلله مگثرين من ذگره، مستفيدين من آلأوقآت فيمآ
يقرپنآ من چنة فيهآ مآ لآ عين رأت ولآ أذن سمعت ولآ خطر على قلپ پشر:
إن لله عپآدًآ فُطَنًآ.. ... ..طلقوآ آلدنيآ وخآفوآ آلفتنآ
نظروآ فيهآ فلمآ علموآ.. ... ..أنهآ ليست لحيٍّ وطنًآ
چعلوهآ لُچَّةً وآتخذوآ.. ... ..صآلح آلأعمآل فيهآ سُفُنآ
آللهم آچعلنآ منهم پمنِّگ وگرمگ يآ رپ آلعآلمين.

لَوْ أدرگت آلقُلوپُ عظمة آلرّحمن لَگآن
شَھيقُهآ آلذّگرُ وَزفيرُهآ آلقُرآن !
لّآ إِلَهَ إِلآَّ أَنتَ سُپْحَآنَگَ إِنِّي گُنتُ مِنَ آلظَّآلِمِينَ
سپحآنگ يآلله
سپحآن آلله
وآلحمدلله
لآ آله آلآ آلله
وآلله وآگپر
وش يـسـر آلـخـآطـر غيـر ذگـره ♥ لـآ إله إلـآ آلله

رؤؤؤعه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]